تساؤلات عديدة يطرحها الواقع الذي نعيشه اليوم!؟… بقلم رامي العواوده

تساؤلات عديدة يطرحها الواقع الذي نعيشه اليوم!؟
#العالم
#القدس
#كورونا
#صفقة_القرن

صحيفة المنتصف
ما هي العلاقة بين هذه الأطراف المتعددة، وهل القضية الفلسطينية والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل فقط لكي نعتقد كشعوب عربية ان القدس هي المحور الرئيسي لصفقة القرن!؟
هل كورونا فعليا هي الصفقة القرنية الحقيقية بين السطور والقدس هي الورقة المزيفة لتشتيت الأنظار!؟.
هل ارتبط مفهوم صفقة القرن عند العرب بالقدس والاحتلال فقط!؟
هل نجح القادة العرب في الترويج أمام شاشات الإعلام العربي لمفهوم ان الوطن البديل والنزوح هو ما يسمى صفقة القرن عند الغرب، وفي المقابل اخفوا المسمى الحقيقي للصفقة بمفهومها الصحيح كورونا!؟
هل اُستغلت القضية الفلسطينية والقدس للتلميح والتلويح بغير قصد أمام العلن بإعتبار أن القدس هي الصفقة، وأن القادة العرب يرفضون ذلك!؟
هل القوة الحقيقية التي أوقفت العالم ككل تحت مسمى كورونا هي صحة وسلامة الشعوب!؟
من هو المخطط الأكبر الذي كتب السيناريو وأعطى الأدوار وحدد البدايه والنهاية!؟
ما هي العلاقة بين العالم ككل وصفقة القرن كورونا ومن هو الرابح الأول!؟
أعتقد ان القدس ليس لها أية علاقة بصفقة القرن وأن ما يعيشه العالم اليوم هو الصفقة الفعلية المنشودة وقد نجح المخطط في تبديل العناوين وتطبيق نظرية فكر داخل الصندوق.
ربما كانت الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقدس والوطن البديل على مستوى العالم العربي والمجتمع الدولي بمثابة التنويم المغناطيسي للعقول.
وقد يكون فصل الدول وإحتكار المعلومات وتوحيد الخطاب الإعلامي العالمي وفرض العقوبات وغيرها من الإجراءات الاقتصادية لتبرهن ان الصفقة الحقيقية لا علاقة لها بالقدس بل هي مشروع عالمي جديد.
برأيي ان صفقة القرن هي صفقة عالمية من نوع آخر وغير مسبوق، وانطلقت على شكل فايروس لا علاج له، وهي أيضا أوسع من المفهوم العربي الذي ينظر بعين المسحور والمُهكر عقلياً.
عند قراءة الأحداث ومتابعة محطات الإعلام العالمي تجدر الإشارة إلى أن هناك نية حقيقية لإعادة تكوين الأنظمة العالمية القائمة حالياً وبصبغة علمانية بحته تحديدا، وهي تجسد أيضا النظرة الحديثة لشكل الخارطة الجديد.
وفي المقابل ومن وجهة نظر العولمة والحداثة، وبعين التكنولوجيا فهي تترجم الظرف الحالي على أنه الانتقال الكامل من الجيل الرابع الذي يعيشه العالم ككل وهو ال 4G والدخول للمستقبل الجديد ال5G وما يتيحه هذا الجيل الجديد من سرعات عالية وهو الهدف بالنسبة للشركات العالمية المسيطرة.
وتتابع هذه النظره بتصوير المشهد الحالي وتوجيه الأصابع لإثبات ان كورونا هي إشارة ال 5G القوية والجديدة والتى لا تتحملها الأجساد الضعيفة مناعيا، وتعمل على خلق مضاعفات مرضية سلبية لدى أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن ثم الموت .
لا شيء يدل على الحقيقة، والخلاص من الأموال الضخمة والنفقات العالية في مجال الرعاية الصحية والأمراض المزمنة قد تكون سببا مقنعا لتلك الشركات المسيطرة للتخلص من هذا العبء الكبير واستثمار هذه الاموال في المجالات الربحية الأخرى وعلى مستوى العالم، بالإضافة إلى خلق جيل فتي جديد منتج وخالي من الأمراض ودون اي تكلفة صحية عالية.