أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

قطر..7 سنوات من حكم تميم…بقلم أسعد العزوني

قطر..7 سنوات من حكم تميم…بقلم أسعد العزوني

اسعد العزوني
المنتصف / الكاتب الاردني اسعد العزوني

صحيفة المنتصف 

يحتفل الأخوة القطريون بمرور سبع سنوات على تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الأمور في البلاد،وسط إستمرار الحصار الغاشم الذي فرضته دول الضد على قطر قبل ثلاث سنوات،مقدمة لغزو عسكري لم يتحقق بحمد الله،نتيجة صلابة الشيخ تميم وحسن إدارته للصراع،وتحويل الحصار من معول هدم وتخريب إلى أداة إعمار وعامل نهضة ،برزت خلالها دولة قطر إقليميا وعربيا وعالميا،وحققت الكثير من الإنجازات التي يفتخر بها الشعب القطر وفي مقدمتها مونديال قطر 2022،وإستعدادها الكامل لهذا الحدث العالمي الكبير الذي حظيت دولة قطر بتنظيمه.
سجل الشيخ تميم العديد من القفزات النوعية في سني حكمه الرشيد،ولم يحافظ على إستقرار ومكانة قطر العالمية فقط،بل طور من أدوات الحكم الرشيد،وحقق لشعبه كل ما يدعو للفخر والإفتخار،ووفر لشعبه الهناء والعز والرخاء،ولم يحرم سموه المقيمين من كرمه ،حتى أؤلئك الذين ينتمون لدول الضد الذين آثروا البقاء في دولة قطر ،مخالفين رغبة حكامهم،بحثا عن الكرامة والعزة والأمن والأمان التي تمتاز به دولة قطر في ظل الشيخ تميم المجد الذي نجح في قيادة السفينة إلى بر الأمان.
نجاحات الشيخ تميم في سباعية حكمه الميمون لا تحصى،ولا يمكن تغطيتها في مقال ،ولكن لا بد من المرور على عناوين هذه النجاحات،وأهمها أنه دائم الظهور بمظهر الواثق من نفسه والمنتصر بشعبه،مما يعطي الشعب القطري الثقة التامة بأن مصيره في أيد أمينة،وأن البلد في حفظ الله ورعايته ويحرسها الحارس الأمين تميم المجد،الذي يتم إستقباله في مراكز صنع القرار العالمية بما يليق به وبثقل قطر العالمي،في حين أن خصومه باتوا مسخرة أمام العالم،وغالبيتهم مطلوبون لقضايا فساد وقضايا أخلاقية،كما أن ثروة قطر تتمدد في حين تشهد دول الضد أزمات مالية خانقة ستقودها إلى الإفلاس رغم حجم الثروات.
ولا يغيبن عن البال أن دولة قطر في عهد تميم المجد لم يسجل عليها أي مخالفة سياسية في الخارج ،ولم تتلوث السياسة ولا الثروة القطرية بأي جرائم أخلاقية في الخارج كما هو الحال بالنسبة لدول الضد التي ولغت أياديها بدماء العرب والمسلمين وخاصة في اليمن وليبيا وبلاد المغرب العربي،ناهيك عن عبث هذه السياسات الخرقاء بالقضية الفلسطينية وتبني الرواية الصهيونية بالنسبة لفلسطين،بينما نجد قطر تقدم الدعم المادي والمعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني.
أثبت الشيخ تميم المجد أنه رجل دولة بإمتياز،ولدية سياسات مدروسة يعاونه بطبيعة الحال ثلة من الرجال الرجال الذين يظهرون في المحافل الدولية صلابة ما بعدها صلابة،ويتصرفون وكأنهم يمثلون دولا عظمى بالمعنى المتعارف عليه من حيث عدد السكان والمساحة والقوة،ولذلك لا غرابة إن رأينا دولة قطر في عهد تميم تحتل مكانة مهمة بين القوى العظمى التقليدية،كل ذلك جاء تأسيسا على ما أنجزه الأمير الوالد.
أتقن الشيخ تميم فن التحالفات الإقليمية والدولية،وتحالف مع القوى الإقليمية الإسلامية في المنطقة وهي إيران وتركيا،وحافظ على علاقات سوية مع كل من دولة الكويت وسلطنة عمان،وعقد تحالفا تكميليا مع الأردن الذي رفض التساوق مع سياسات دول الضد،وترفعت قيادته الهاشمية مؤيدة بالشعب الأردني عن الولوغ في دم الشعب القطري،والإشتراك في حصار أطفاله ونسائه وشيوخه ،بل أصر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على أن يكون عونا وسندا لأخيه الشيخ تميم ولدولة قطر الشقيقة.
عموما فإن الشعب الأردني الحر وكافة شعوب العالم الحية تشارك الشعب القطري فرحته الغامرة بمرور سبع سنوات سمان من حكم النوخذة الماهر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،وصمود قطر في عهده الميمون أمام رياح السموم الصفراء التي هبت من دول الضد على قطر،وتحولت بفضل الله أولا وبسياسات الشيخ تميم إلى زخات عطر أنعشت الشعب القطري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى