أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
عربي دوليسلايدرفيديو

إيران : انفجار وقع بخزان غاز صناعي شرقي طهران (فيديو)

انفجار طهران -المنتصف
انفجار طهران -المنتصف

صحيفة المنتصف

كشفت وسائل إعلام إيرانية، فجر الجمعة، أن الانفجار الضخم الذي هز شرقي العاصمة، طهران، وقع بخزان غاز صناعي بالقرب من منشآت لوزارة الدفاع.

وفي وقت متأخر الخميس، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية، بسماع دوي انفجار ضخم شرقي العاصمة، أعقبه ضوء برتقالي ساطع في السماء.

وفي وقت لاحق، وتحديدًا فجر الجمعة، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية(شبه رسمية) أن “الضوء الساطع سببه انفجار خزّان غاز صناعي” بالقرب من منشآت لوزارة الدفاع، ونقلت عن “مصدر مطّلع” أنّ الموقع الذي حصل فيه الانفجار ليس تابعًا للجيش.

وأضافت “أمام مدخل منطقة بارشين العسكرية، ليست هناك أيّ تحرّكات لعربات الإطفاء أو الإنقاذ”.

وذكرت الوكالة أن المسؤولين سيقومون في وقت لاحق بإصدار بيان مفصل حول الحادث الذي لم يسفر عن وقوع وفيات.

في سياق متصل أعلن مركز الطوارئ بطهران في بيان صادر عنه، أنهم لم يتلقوا عقب الانفجار أية اتصالات لطلب سيارات إسعاف.

وكان تلفزيون الدولة الإيراني قد نشر على شريط أخباره عاجلًا قال إن “بعض المسؤولين المحليين قالو إن ضوءًا ساطعًا شوهد شرقي طهران، وذلك بعد سماع دوي انفجار، وأن المسؤولين الرسميين لم يصدروا أي بيان بعد”.

كما نشر ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من المقاطع المصورة توثق الانفجار الضخم والضوء الساطع في السماء.

من جهتها، نقلت وكالة “إيسنا”(غير حكومية) عن مصدر مطلع في القوات الإيرانية المسلحة(لم تسمه) قوله إن “العمل جار على التحقق من أنباء انفجار شرقي العاصمة طهران”.

وأضاف “ندعو المواطنين إلى انتظار تلقي الأنباء من مصادر رسمية بشأن الحادثة، وعدم الاكتراث بشائعات تروج لها وسائل إعلام أجنبية معادية”.

وكان حميد رضا غودارزي، نائب حاكم محافظة طهران، قد أعلن في وقت سابق أنهم بدءوا تحقيقًا حول الحادث.

وبالتزامن مع هذا الانفجار كان حريقًا قد اندلع جراء انفجار مجهولة أسبابه وقع في أعمدة الكهرباء الرئيسية بمدينة شيراز التابعة لولاية فارس، ما نتج عنه انقطاع التيار عن نصف المدينة.

الانفجاران اللذان وقعا في اتجاهين مختلفين من البلاد، تسببا في حالة من القلق على مواقع التواصل الاجتماعي خشية أن يكون ذلك هجوم ضد البلاد.

شاهد الفيديو 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى