أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةمنوعات

يفغيني بريغوجين.. من بائع نقانق إلى زعيم تمرد

مجموعة فانغر الروسية - المنتصف
مجموعة فانغر الروسية – المنتصف

صحيفة المنتصف

قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، السبت، إنه سيطر على مدينة روستوف الروسية في إطار محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية، فيما وصفته السلطات بأنه تمرد مسلح.

وأثارت التطورات الأخيرة، تساؤلات حول رجل الأعمال ومؤسس مجموعة فاغنر، الذي ذاع صيته بشكل أكبر، بعد المشاركة في الحرب الروسية الأوكرانية.

ويوضح تقرير لرويترز، بعض الحقائق عن الرجل البالغ 62 عاما، والذي اشتهر لعقود باسم “طباخ بوتين” بسبب تعاقد شركته مع الكرملين لتقديم خدمات التموين للجيش الروسي وإمداد الطعام لمناسبات الكرملين.

بائع نقانق

ومع تصريحاته الإعلامية الحادة ولغته “البذيئة” ووجوده المتكرر بالقرب من خطوط المواجهة، يعد بريغوجين حليق الرأس أحد أكثر وجوه الحرب ظهورا، إذ جند الآلاف من السجناء الروس للقتال في صفوف فاغنر ودخل في خلاف علني مع وزارة الدفاع حول الخطط العسكرية وإمدادات الذخائر.

ولم يتضح مدى قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنهما يعرفان بعضهما البعض وكلاهما وُلد وترعرع في مدينة سان بطرسبرج.

وبعد قضاء عقوبة السجن لفترة طويلة في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ بريغوجين بيع النقانق في مسقط رأسه.

وسرعان ما شرع في زيادة أسهمه في سلسلة متاجر، ليفتتح في نهاية المطاف مطعمه وشركته الخاصة لخدمات التموين والضيافة.

وحقق مطعمه شعبية بسبب طعامه الشهي وسرعان ما استضاف كبار الشخصيات بالمدينة ومنهم فلاديمير بوتين نائب رئيس بلدية مدينة سان بطرسبرج آنذاك.

ومن ذلك المنطلق، بدأت شركة (كونكورد) لخدمات التموين المملوكة لبريغوجين بالفوز بعقود التوريد للحكومة لترتقي بعملياتها التشغيلية إلى مستوى أكبر بكثير.

فاغنر

واعترف بريغوجين في أيلول/ سبتمبر الماضي، بأنه أسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في 2014، وهو العام الذي ضمت فيه روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

وكان ذلك الاعتراف أول تأكيد علني بصلته بالمجموعة كان قد أنكرها سابقا ورفع دعوى قضائية ضد صحفيين بسبب إعدادهم تقارير حول ذلك الأمر.

وخاضت فاغنر معارك في ليبيا وسوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ودول أخرى كثيرة.

قدمت فاغنر الدعم أيضا للانفصاليين المدعومين من روسيا والذين استولوا في 2014 على جزء من منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

واستولت المجموعة الشهر الماضي على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا بعد قتال يعد من أكثر المعارك دموية خلال الحرب.

لكن بريغوجين، خلال المعركة، خرق المحظورات الخاصة بنظام بوتين السياسي محكم السيطرة وبدأ في كيل السباب البذيء للقيادة العسكرية في موسكو.

ونشر مقطعا مصورا بعد ذلك يوجه فيه الشكر للكرملين، على الرغم من ترديده نغمته المتذمرة المفضلة، وهي زعمه أن القيادة العسكرية العليا عبارة عن مجموعة من الخونة، وخص بالذكر سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي وفاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية.

وفي المقطع الذي يعد أكثر المقاطع المصورة التي لا تنسى لبريغوجين، في الخامس من أيار/مايو، عرض ساحة تغص بجثث مقاتلي فاغنر الذين قال عنهم إنهم لقوا حتفهم بسبب قلة الذخيرة وألقى بالمسؤولية على شويجو وجيراسيموف.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على بريغوجين بسبب دوره في فاغنر.

واتهموه أيضا بتمويل وكالة أبحاث الإنترنت التي تقول واشنطن إنها حاولت التأثير على الانتخابات الأمريكية.

المصدر: المنتصف + إرم نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى