أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

كبار  بك سيدي.. بقلم مزيد العرمان

كبار  بك سيدي.. بقلم مزيد العرمان

الصحفي مزيد العرمان -المنتصف
الصحفي مزيد العرمان -المنتصف

صحيفة المنتصف

في الشدائد وفي الظُلمِ تظهر انوار الحكمة والقيادات التي تكون نبراس فخر تقود شعوبها وتخوض بهم عباب الكوارث والمحالك رغم شح الموارد وثقل الحمل … في أزمة كورونا التي اقضت مضاجع أعظم دول العالم وتمددت لساحات الدول وراح ضحيتها الالاف المؤلفة وعجزت دول عظمى ان تكون قياداتها بحجم التحدي الوبائي الذي أظهر معدن القيادات والشعوب. اليوم وخلال هذه الأزمة ظهر الأردن قيادة وشعبا، وطنا عظيما كبر بقيادته المحبة لشعبها وادارت رحى معركة دفاعا عن الوطن وسلامة مواطنيه وصحتهم بكل حب ظهرت عظمته بخطابات وإجراءات وتوجيهات للحكومة منذ اليوم الأول بشعار قاله الراحل الكبير حبيب الأردنيين وملكهم الحسين بن طلال طيب الله ثراه الإنسان أغلى مانملك. حيث مثلت مقولة الراحل الكبير وحكمته اساس الحكم والقيادة الهاشمية ان الأردني عظيم الشأن بعين ملكه وقيادته زتتخذ كل الإجراءات وتُسخر كل الامكانيات في الدولة بجميع أجهزتها المعنية لحماية الأردنيين وسلامة صحتهم حفاظا على أرواحهم ضد جائحة كورونا. لقد كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني للأردنيين والذي عبر من خلاله بارق واسمى عبارات الاعتزاز والفخر بشعبه الأردني العظيم، وكانت عبارات مفعمة بعاطفة الاب القائد المحب الذي يحكم بالحب لا بالسوط والسلاح وعبر أيضا انه يقف بين الأمم بكل ثقة وفخر بسبب عظمة شعبه وقدرته على تجاوز المحن والازمات وتسجيل الانجازات وكسب المعارك والتحديات. اليوم وفي كل يوم يا قائد الوطن وملك القلوب شعبك يفخر بك ويعتز ويحبك قائدا عظيما يفاخر الدنيا اننا تحت حكم قائد عظيم اسمه عبدالله الثاني بن الحسين جده المصطفى صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة ونفخر اننا تحت حكم هاشمي مبارك. يراهن على شعبه يحبهم ويحبونه يفتخر بهم ويفتخرون به اذا تكلم وأمر سمعوا واطاعوا. ملك يوجه حكومته ان تتخذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب والحفاظ على حقوقه وممتلكاته وحريته رغم أحلك الظروف وقلة الامكانيات….. وليس ذلك فقط بل ان الهاشميين اسسوا جيشا كان سلاحه الحب والعطاء قبل البندقية والمدافع والطائرات وهو سلاح لم يوجه يوما ضد الأردنيين بل وجه لاعداء الوطن هكذا هم الهاشميون حتى جيوشهم تختلف عن كل جيوش العالم جيش احبه الشعب ونظر إليه نظرة تعظيم وتقديس فمنذ اللحظة الذي نزل بها إلى الشارع استبشر الأردنيون خيرا وحبا بجيش قائده عبدالله الثاني بن الحسين. اليوم وفي كل يوم قادم وسابق الأردنيون يسجلون أروع صور النصر بفضل حنكة وحكمة ومحبة قيادتهم وطاعته لها كشفت هذه الأزمة عن عظمة الأردن قيادة وشعبا الأردن الذي دائما يحول المحن إلى منح ومكاسب ويبقى ثابتا على مبادئه وثوابته. وما الإجراءات والتعليمات الحكومية كاملة وبكل تفاصيلها وان شابها اي شائبه _ ان وجدت _ فهي ليست عيبا بل العبرة بالخواتيم، وهي خير دليل على الحكمة والحس العالي بالقيادة ونحن على مشارف نصر عظيم يسجل بماء الذهب للقيادة والشعب. والحكومة قامت بواجبها واجراءاتها بفضل التوجيهات الملكية منذ اللحظة الأولى ولم تقصر في ايي شيء لحماية الوطن والمواطن وسيطرت بفضل الأمن والجيش والكوادر الطبية خط الدفاع الأول على حسر وباء كرونا. اليوم العالم كله يرقب وينظر للأردن قيادة وشعبا نموذجا في التلاحم والتماسك والحب في مواجهة الخطر، عالم يحترم الأردن واحترمه بفضل قيادته التي تمتعت بالحكمة والحنكة واعلى مستوى بالقيادة القوية البصيرة القدرة على كسب المعارك والتحديات. قيادتة لطالما نصحت العالم بكيفية تجميع الجهود وتوحيدها لمواجهة الأخطار التي تهدد كل شعوب الأرض واعطاء كل ذي حق حقه ليعبش العالم بامن وسلام. سيدي جلالة الملك اليوم وفي كل يوم عظيم انت وشعبك يفخر بك ويعظم بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى