أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
منوعات

“الحكومة الفلسطينية مستقرة.. ولا تفكير في إجراء تعديلات وزارية”

“الحكومة الفلسطينية مستقرة.. ولا تفكير في إجراء تعديلات وزارية”

علم فلسطين -المنتصف
علم فلسطين -المنتصف

صحيفة المنتصف
أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في رام الله ، مقربة من رئيس الوزراء محمد اشتية ، أهمية استقرار النظام السياسي ، خاصة هذه الأيام.
وبحسب هذه المصادر ، هناك خطط لضمان الاستقرار في المكاتب الحكومية والأجهزة الأمنية إلى ما بعد الانتخابات من خلال تجنب أكبر قدر ممكن من التعديلات الوزارية خلال هذه الفترة الحساسة.

تحدث اشتية في مقابلات إعلامية أخيرة عن ذلك وقال إن التقارير حول التغييرات في المناصب الرفيعة في هذا الوقت ما هي إلا دعاية لا أساس لها من الصحة تنشرها مواقع إخبارية تابعة .

وكانت قد نشرت مواقع صحفية معروفة بانتمائها لحركة حماس، عن قرب إجراء تعديل وزاري على تشكيلة الحكومة الفلسطينية.
وقالت المصادر بأن رئيس الوزراء محمد اشتية أجرى مشاورات مع رئيس السلطة محمود عباس وشخصيات قيادية أخرى خلال الفترة الماضية لإجراء التعديل الوزاري.
وأوضحت المصادر أن التعديل قد يطال وزارات المالية والخارجية والسياحة والثقافة والنقل والمواصلات، ولم يفصح المصدر عن خلفية التعديل الوزاري المرتقب أو أسبابه.

فيما نفى اشتية تلك الادعاءات، وقال في مستهل اجتماع الحكومة، إن: “مجلس الوزراء مستقر ولا يفكر في إجراء تعديلات وزارية بل يُجهز الوضع السياسي المستقر من أجل خوض الانتخابات، كما يرحب بالتطورات الإيجابية على صعيد الانتخابات والمصالحة الوطنية، المتمثلة بقبول حركة حماس بإجراء الانتخابات التشريعية.

‎وأضاف :”الحكومة جاهزة لوضع كامل إمكانياتها وجهودها خلال الفترة المقبلة للتحضير لعملية انتخابية طال انتظارها، ونريد منها أن تكون خاتمة لفصل الانقسام من تاريخ شعبنا، وبداية ديمقراطية تمنح دفعة لمؤسساتنا ولقضيتنا، نحو تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين”.

كما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الانتخابات تشكل ركيزة للوحدة الوطنية، ودرعا لحماية المشروع الوطني وتحصين للجبهة الداخلية.

يشار إلى حركتي فتح وحماس عقدتا لقاءات بين قيادتيها في كل من القاهرة وتركيا لكن لم ينجح الجانبان عن تحقيق بنود المصالحة دون الإعلان عن العثرات التي تعترض الاتفاق، ومن المتنظر أن تسفر اجتماعات القاهرة الحالية عن اتفاقات متقدمة.

يذكر أن قطيعة وقعت بين حماس وفتح فيعام  2007 حين سيطرت حركة حماس على مقاليد الحكم في القطاع في وقت جرى فيه عقد اتفاقات ولقاءات عديدة بين الحركتين ضمن وساطات عربية ودولية لكنها لم تفلح في إيصال الطرفين للمصالحة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني الداخلي.

عن وكالة الاخبار ( صُحفيات) لندن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى