الأب مناويل مسلم يزور القدس بعد تغييب استمر نصف قرن
الأب مناويل مسلم يزور القدس بعد تغييب استمر نصف قرن
صحيفة المنتصف
بعد تغييب قهري دام اكثر من ٥٠ عاما عن القدس بسبب احتلال المدينة المقدسة عام ١٩٦٧ ومنعه من الدخول اجتاز امس معبر حزما رئيس الهيئة الشعبية لعدالة وسلامة القدس الاب مانويل مسلم الى بيت المقدس وقام بزيارة رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري وتم خلال اللقاء التاكيد على العهدة العمرية والتعايش ألاخوي بين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين وضرورة التنسيق من اجل مستقبل مشترك افضل كما شدد على ضرورة اعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية والمحافظة على عروبتها في مواجهة مخططات التهويد وشددا على ضرورة دعم المرابطين المقدسيين في مواجهة مخططات التهويد والتهجير.
وعبر الشيخ صبري عن فرحته بأستقبال الاب منويل بالمدينة المقدسة وأكد على الروابط الاخوة والمحبة والاحترام التي تجمعنا مع اخوتنا المسيحيين على أرض فلسطين .وشكر الاب مانويل على مواقفة التي أدت الى وئد الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وقام الاب مانويل بزيارة المسجد الاقصى والتقى القائم باعمال قاضي القضاة التابع لدائرة قاضي القضاة في الاردن في مكتبه بالقبة النحوية الشيخ واصف البكري كما وزار باب الرحمة والمصلى المرواني والمسجد القبلي والمتحف الاسلامي بالتنسيق مع دائرة الاوقاف الاسلامية التابعة لوزارة الأوقاف الاردنية ورافقه خلال هذه الجولة مدير كلية الشهاب المقدسي د. امجد شهاب ،وأستاذ بلال محفوظ وأ. حمزة قطينة وقام ايضا خلال هذه الجولة الاب مناويل بمرافقة الشيخ عكرمة صبري والدكتور امجد شهاب واعضاء من الهيئة الاسلامية العليا منهم: أ. عزام الهشلمون و احمد صيام بزيارة خيمة الاعتصام بالشيخ جراح للتضامن مع العائلات المهددة بالترحيل.
واكد الأب مناويل على الجذور والمصير والتاريخ المشترك بين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين
ليكونوا حماه للاقصى وكنيسة القيامة وجميع المساجد والكنائس واملاك الاوقاف الاسلامية والمسيحية.
وفي نهاية زيارته قدم الاب مانيول مسلم درع للشيخ الدكتور عكرمة صبري تعبيرا عن الدور الذي يلعبه بحماية المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وما يجسده من الوحدة الوطنية ولقبه بسيف القدس.
