عباس : نأمل أن يتاح لنا إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية
صحيفة المنتصف
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، عن أمله في أن يتاح للفلسطينيين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
جاء ذلك في كلمة مقتضبة له نقلها تلفزيون فلسطين (حكومي) بعد إدلاء عباس بصوته في الانتخابات المحلية بمدينة البيرة (وسط).
وأضاف عباس: “أملنا كبير أن يعمّ هذا (الانتخابات المحلية) كل الأراضي الفلسطينية، ثم أن يتاح لنا أن نجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الوطن الفلسطيني”.
وتابع: “نحن سعداء جدا أن شعبنا يمارس الديمقراطية (..) صحيح ليس كل الديمقراطية، لكن فقط الانتخابات المحلية وفي الضفة الغربية فقط”، في إشارة لعدم إجرائها في قطاع غزة.
وصباح السبت، بدأت عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية (البلديات) في الضفة الغربية، في مرحلتها الثانية والأخيرة، بعد مرحلة أولى جرت في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2021، اقتصرت على البلدات والقرى الصغيرة.
وبحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية فإن الاقتراع يجري في 50 هيئة محلية، بينها بلديات مدن الضفة الغربية.
ووفق اللجنة، بلغت نسبة الاقتراع 39% حتى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ) فبما من المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع أبوابها عند السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 ت.غ).
ورسميا، تقاطع حركة حماس هذه الانتخابات ولم تعقد في قطاع غزة الذي تحكمه الحركة منذ عام 2007، غير أن كوادر ونشطاء “حماس” بالضفة يشاركون في مرحلتها الثانية ضمن قوائم مستقلة.
وكانت “حماس” قد أعلنت رفضها المشاركة بالانتخابات المحلية وطالبت بعقد انتخابات شاملة تشمل الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني، متهمة الرئيس عباس بتعطيل إجرائها.
غير أن الأخير يربط إجراء الانتخابات الشاملة بسماح السلطات الإسرائيلية إجرائها في القدس المحتلة ومشاركة سكانها فيها.
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية الشاملة على 3 مراحل خلال عام 2021 الماضي: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
لكن الرئيس الفلسطيني قرر في نهاية أبريل/نيسان 2021 تأجيلها لحين ضمان سماح إسرائيل مشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “فتح” و”حماس”، وفشلت وساطات واتفاقات عديدة في إنهائه
المصدر : الأناضول + المنتصف