صحيفة المنتصف
و شُنت غارات متتالية على مواقع عسكرية للفصائل المسلحة في مدينة غزة ومناطق وسط القطاع.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن تسبب القصف بحدوث انفجارات عنيفة، وأضرار بالمنازل المجاورة للمواقع.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “الطائرات المقاتلة قصفت موقعاً لإنتاج وتخزين المواد الخام الكيماوية التي يستخدمها نظام إنتاج الصواريخ التابع لحركة حماس، وموقعاً لإنتاج الأسلحة وكلاهما في وسط القطاع”.
وأضاف الجيش، أن “القصف جاء رداً على إطلاق صاروخ من القطاع إلى جنوب إسرائيل اعترضته القبة الحديدية، مساء الأربعاء”.
وتابع: “يشكل هذا الهجوم ضرارا كبيرا لقدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها وتتحمل الحركة المسؤولية عما يحدث في غزة”.
في السياق، أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة “حماس”، في بيان، قيام وحدات “الدفاع الجوي” التابعة لها بـ”التصدي للطيران الحربي الإسرائيلي المغير على غزة بصواريخ أرض- جو، وبالمضادات الأرضية”، دون مزيد من التفاصيل.
كما أعلنت “كتائب المقاومة الوطنية” الجناح المسلح للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان مقتضب، عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة برشقة صاروخية “رداً على القصف الإسرائيلي”.
ولم يصدر تعليق إسرائيلي على إعلان “القسام” و”المقاومة الوطنية”، إلا أن صحيفة “معاريف” العبرية ذكرت أن صفارات الإنذار انطلقت في مناطق غلاف غزة بسبب إطلاق صواريخ، دون تفاصيل أكثر.
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض القبة الحديدة لقذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان مقتضب: “تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية”.
وحتى الساعة 01:30 (ت.غ) لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض قذيفتيْن صاروخيتيْن أطلقها فلسطينيون في قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل.
ورد الجيش بشن غارات على قطاع غزة لم تسفر عن وقوع إصابات.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر شديد عقب اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين (شمال) الخميس الماضي أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين، أعقبته عمليتا إطلاق نار في القدس قتل فيها 7 إسرائيليين.
المصدر: وكالات + المنتصف
