أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

هل الزلازل الاخيره بفعل فاعل؟ …هل برامج (تسليح الطقس وإحداث الزلازل) هي السبب؟

هل الزلازل الاخيره بفعل فاعل؟ …هل برامج (تسليح الطقس وإحداث الزلازل) هي السبب؟
)Seismic Weapons ,Tectonic Weapons , Tsunami bomb, Bouncing Bomb, Project Seal, (HAARP)( etc

د. هشام المومني -المنتصف
د. هشام المومني -المنتصف

صحيفة المنتصف

ما العمل ؟ وما هي خيارات دول العالم الثالث وهل فاتها القطار ؟ على فرض ازدياد احتماليه الزلازل لاسباب طبيعيه او اخرى مفتعله من الانسان ( اسلحه الدمار الشامل (غير النوويه))! او الأنشطة البشرية ( السدود او الانفجارات النوويه تحت الارض )!
——————————————
تزداد وتيره ظهور الزلازل في العالم باماكن مختلفه وانحسار مياه البحار وظهور تجاويف غريبه في البر وما يطلق عليها حفر نهايه العالم .الخ ….
و الظاهر إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل” والله اعلم ….

بشكل عام ( في ظل الحالة الحالية للمعرفة العلمية (المعلنه!!) …..
، لا يمكن التنبؤ بالزلازل وبالتأكيد ليس من الممكن تحديد تاريخها الدقيق ووقتها وموقعها مسبقًا او وقت التكرار لها )….

وانه (، يمكن أن تحدث الزلازل عاجلا أو آجلا، قبل أو بعد ما هو متوقع) .

ولكن حسب المعلومات السابقه وتطور دراسات الاحتماليه و التقدم العلمي المطرد ومراكز الابحاث الحقيقيه والتي ربما يكون هنالك حد من نشر دراساتها! ) …..بدأ ظهور لبوادر شبه دقيقه بتوقع اماكن الزلازل. (عالم الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتس مثلا!)

بل انه و حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يمكن للعلماء فقط حساب احتمالية حدوث زلزال خلال عدد معين من السنوات “USGS scientists can only calculate the probability that a significant earthquake will occur (shown on our hazard mapping) in a specific area within a certain number of years.

نظريات المؤامرة

بعد الزلازل المدمرة….. غالبًا ما تظهر نظريات المؤامرة….حيث انتشرت منشورات (مكتوبة ومرئية) كثيرة تدعم ذالك ،.. وانها من أصل اصطناعي نتيجة استخدام الأسلحة الجيوفيزيائية او الأسلحة الزلزالية أو التكتونية.. وأنها حدثت بفعل فاعل وتتهم دولا معينة بالوقوف وراء الزلزال لاسباب سياسية وعقائدية.

السياسية: نتيجة الحروب غير معلنه بين الدول واختلاف المصالح ونشؤ امبراطوريات جديده (تركيا وروسيا مثلا وكذالك. الخ

او عقائدية: (هدم الاقصى والاماكن التاريخيه مثلا!!!)……..حيث اشرنا لذالك بمقال سابق واستعاره احد الاخوه للنشر في الصحف الالكترونية….

الافلاس العلمي و عدم تفعيل قدرات العلماء القديرين في دول العالم الثالث جعل عدد غير قليل من شعوبهم يرجعون لتصريحات العرافين بهذا الشأن! وسيطره الصحافه العالميه توجه المجموع بالاتجاه الذي تريد !

=======================
:هنالك من يدعي ان مخاطر التهديدات كاذبة؟

وان الزلزال حركه تكتونيه بحته (قشرات الارض) موجوده في خط صدعي معروف…… والراي الاخر يقول انه غاب عنهم ما هي المحفزات لاطلاق وحركه هذه الصفائح ( وان محفز مناسب في مكان مفصلي يكون له اثر كبير. قدره البعض بمئات القنابل الذريه. نتكلم عن الاثر وليس المحفز !) …..

بل ان هنالك الكثير من الزلازل حدثت باماكن لا توجد على الخطوط الصدعيه المعروفه.ودليل ذالك كثره الزلازل في العالم وعدم حصرها فقط (في المناطق النشطة زلزاليا ) الخ
ومنهم من ذهب لفرضية تأثير الكواكب بل مواقع القمر وهذا الراي كثيرون تحفظوا عليه ورفضوه كون القمر والكواكب والارض موجودين منذ بدء الخليقه واسباب اخرى لا مجال لذكرها ومطابق لكثير من التنجيم والله اعلم …..
============================

هنالك من يدعي ان مخاطر التهديدات قائمه؟

اولا ***** لاسباب عقائديه وشرعيه. (كَثُرَ الخَبَثُ)
هي معروفه للجميع ! وانوالزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده، و لها أسباب وحكم، وان . انتشار المظاهر الشيطانيه و (كَثُرَ الخَبَثُ) والدعم الظاهري لها كلها علامات تغضب الله عز وجل. قال تعالى : ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) صدق الله وللاطمنئان فانه يعتبر الموت في الزلازل ، ضرب من الموت بالهدم، الذي يكون صاحبه من شهداء الآخرة.(اسلام ويب)

=========================

وثانيا ***** واخرى اسباب من من صنع الانسان مثلا:

1. (برامج واسلحه (تغيير المناخ و “تسليح” الطقس وإحداث الزلازل والبراكين عن بعد ) والقنبله الزلزاليه Seismic Weapons والاسلحه التكتونيه Tectonic Weapons وقنابل التسونامي Tsunami bomb بدا العمل بها من القرن الماضي (مثل برامج “ميركوري” و “فولكانو” السوفيتيه ) ةو القنبلة الارتدادية Bouncing Bomb, و Project Seal, وThe High-frequency Active Auroral Research Program (HAARP) واستعمال تقنية النانو لإنتاج “طقس اصطناعي” او استخدام تقنيات التعديل البيئي لإحداث الزلازل وأمواج تسونامي.

2. قدرة بعض الأسلحة التي تُجرى عليها الأبحاث على إحداث زلازل بقوة كبيرة.(حسب مدير وكالة الفضاء التركية) وهنالك امثله كثيره على ان (والتي أظهرت أن الانفجارات النووية تسببت في بعض الإجهاد التكتون.) فمثلا (السلاح التكتوني هو جهاز أو نظام افتراضي يمكن أن يتسبب في حدوث زلازل أو ثورات بركانية و “السلاح التكتوني أو الزلزالي هو استخدام الطاقة التكتونية المتراكمة لطبقات الأرض العميقة لإحداث زلزال مدمر”]927N0104A Moscow ZNANIYE-Sila (in Russian) No. 1, Jan 92 p2-13, translated in JPRS Report on Science and Technology, October 1992

3. ان مشاريع التسلح البيئيه والفضائيه والسيطرة ربما تعمل (من الناحية النظرية عن طريق إنشاء شحنة قوية من الطاقة المرنة على شكل حجم مشوه من قشرة الأرض في منطقة النشاط التكتوني ثم يتحول هذا إلى زلزال ناتج عن انفجار نووي في مركز الزلزال أو نبضة كهربائية واسعة. ([2] كوتلياكوف ، فالديمير (2010). الكوارث الطبيعية – المجلد الأول .

4. واخيرا الأنشطة البشرية التي تتسبب في احداث (شقوقًا في الصخور ) في حدوث زلازل طفيفة !!!! تتسببت وربما تكون محفزا لزلازل كبيره (تحفز حدوث زلازل وقد تساهم في زيادة قوتها بشكل ملموس في او تسبب كهوف ضخمة الخ) اذا كانت في اماكن مفصليه مثل (الانفجارات النوويه تحت الارض و بناء السدود الضخمه ، كميات هائلة من المياه او التعدين (الانفجارات الصخرية وانهيار التجويفات) او وحقن السوائل في الآبار لاستعادة النفط أو التخلص من النفايات)

5. ان عدم وجود دليل على وجود الاسلحه اعلاه …( لا يمنع من وجودها ووتعامل بدرجه سريه فائقه ) وايضا هو انه ليس من صالح اي دوله ان تعلن عن وجود هكذا اسلحه لديها مع وجود المعهادات الكثيره للحد من اسلحه الدمالر الشامل ) بل كان هنالك تقارير ظهرت تفسر مثلا زلزال هايتي في عام 2010 ، وزلزال سبيتاك في عام 1988. بسبب هذه الاسلحه على الرغم من عدم تقديم دليل.

6. واخيرا المراكز التقنيه الحديثه في الدول المتقدمه فقط و هي فقط التي ( يمكن تمييز(الانفجارات النووية عن هزات أرضية ) من خلال الأمواج الصوتية والعمق والأثر المكاني والشدة المحدودة”.

. =============================

الخلاصة

بغض النظر ان الزلازل طبيعيه او بفعل فاعل او ان (هذه الأسلحة ، سواء كانت موجودة أو غير ممكنة ) . على راي الامين العام للامم المتحده ( هي مصدر قلق في الدوائر الرسمية.!)…ليس بيدنا اي شيء لمنع ذالك سوى الدعاء لله بحفظ الجميع
ولكن ان حصلت بيدنا الكثير لتقليل الأضرار والإصابات من خلال تطبيق معايير مقاومة الزلازل الحديثة بحيث تتم حماية الناس في أي وقت وفي أي مكان يحدث فيه الزلزال.

تركيا

في تركيا بدا العمل باستعمال البناء المقاول للزلازل منذ عام 1990 ولم تتاثر تقريبا اي عماره انشئت بهذه المواصفات في الزلزال الاخير….. وفي تركيا إدارة الكوارث والطوارئ التركيه اثبتت عالميتها في اداره الكارثه وهذا ما توصل اليه احد طلبه ماجستير اداره الازمات والكوارث ونشر عنه بكتابي قضايا معاصرة بادارة الأزمة.

إسرائيل

وفي دوله اسرائيل بدا العمل به عام 1980.بكودات منع الزلازل ولن تتضر المستوطنات باي زلازل عاديه وسيطال الخطر المباني الاسلاميه والمسيحيه التاريخيه لا سمح الله ….الخ

الاردن ……………………………………………………………………….

وفي الأردن باقي الاجرائات من تقنيات ( مثلث الحياة)” او النوم بجانب طاوله السفره مفيده للبقاء حيا للنجاة من الزلازل لدى دول العالم الثالث مع الحلم بتوفر مباني جديده جدا كما يحدث في تركيا وامريكا واليابان وكندا!!!!!!

من المستحيل على الدوله اصلاح المباني القديمه ومن السهل محاسبه من لم يلتزم بتفعيل الكودات الزلزاليه للمباني المختلفه وتطبيقها بكل المباني المستقبليه ….

وللحديث بقيه
حفظكم الله وحفظ القياده والوطن الغالي من كل الشرور.
دكتور مهندس (عميد متقاعد ) هشام المومني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى