معالي فارس بريزات نبراس العمل التطوعي وتمكين الشاب
2023-03-10
0 2 دقائق
معالي فارس بريزات نبراس العمل التطوعي وتمكين الشاب
صحيفة المنتصف
أشاد معالي وزير الشباب الأسبق فارس بريزات بمعرض
( اكتشف مادبا) وبالقائمين على المعرض خاصةً من فئة الشباب المنخرطين في العمل الثقافي والتراثي و السياحي في مدينة مادبا جنوب العاصمة الأردنية عمان .
كما أكد معالي بريزات في مقالة على صفحته الرسمية دعمه المتواصل لمبادرات الشباب وتمكينهم ثقافياًواقتصادياً وانخراطهم في العمل التطوعي ليرتقوا بمناطقهم ثقافياً وسياحياً وصولاً الى الوطن، وتأتي هذه الأشادات والدعم من معالي وزير الشباب الأسبق فارس بريزات استمراراً لجهوده السابقة خلال عمله الرسمي ، وشغله منصب وزيرا الشباب ، وهو حاصل على
الدكتوراة في العلوم السياسية من قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة “كنت” البريطانية.
كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية.
ومدير الدراسات الاستراتيجية في الديوان الملكي الهاشمي.
وباحث مشارك ورئيس مؤسس لبرنامج الرأي العام في “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”.
ورئيس مؤسس للهيئة البحثية في “معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية” في جامعة قطر.
وباحث في “مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية”.
وباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن
ويُسخر معالي بريزات جميع هذه الخبرات حاليا لخدمة المبادرات الشبابية من أجل تمكينهم ثقافيا وسياحياً واقتصادياً
مقالة معالي فارس بريزات مشيداً بمعرض اكتشف مادبا
شهدت مدينة مادبا يوم الاربعاء الثامن من اذار
٢٠٢٣ اطلاق تجربة سياحية جديدة تُثري معرفة الزائر على المسار التراثي انطلاقا من مركز الزوار (الصيدلية كنية عن النظافة). معرض اكتشف مادبا، هو أول معرض في الهواء الطلق للتراث الثقافي غير المادي في المدينة. في اول محطات المعرض تسمع اهل مادبا يرحبون بالزائر بلهجاتهم وعلى سجيتهم، وفي ثانيها “من مادبا الى لندن” تروي قصة الفسيفساء. وفي ثالثها تتعرف على “دقة الجرن / المهباش” وكيف تتحول بايدي ماهرة الى نمط موسيقي مترابط له معنى ومغزى، وفي ثالثها تتعلم عن “نسيج بني حميدة” وتذهب الى قرى جبل بني حميدة من مكاور الى القريات وتتعرف على من يشبهن امهاتنا وجداتنا من السيدات المُنتجات الصابرات المثابرات المؤمنات بعصائبهن ومدارقهن وطيبتهن وكرمهن، وتتعرف في رابعها على “وسم القبايل” امام حارة جدودنا (اينما تلتقي الاصالة والمعاصرة) وفي خامسها امام دير اللاتين يتعرف الزائر على تراث الخير والعطاء المرتبط بنمط الانتاج البدوي والفلاحي في الحصيدة وما كانت تعنيه للناس.
وبعدها تكتشف تاريخ المدينة حوالي مراح سلامة وحارة العزيزات والسرايا …
هذا الجهد المتميز قام عليه اثنان من خيرة شباب ذيبان يزيد الخروب وضياء العوايدة.
توسمت بهم خيرا منذ التقيتهم لاول مرة قبل عدة سنوات ووجدتهم مليئين بالطاقة والايجابية والمبادرة.
“شبابنا عزوة” هو الاسم الذي اختاروه لمبادرتهم المجتمعية التنموية . وهم فعلا عزوة وسند لاهلهم ومجتمعهم . اولى مبادراتهم
كانت تجربة “اكتشف مادبا” والتي رأت النور نتيجة لتعاون بنَّاء بين “شبابنا عزوة” التي ترى فيها روح النشمية الاردنية ريمان الدويك الوثابة للخير والعطاء، ومختبر تسريع الأثر الإنمائي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، ووزارة الثقافة الأردنية – مديرية التراث غير المادي، وبلدية مادبا، ومديرية السياحة في مادبا.
لولا دعم هؤلاء لما تجسدت المبادرة على ارض الواقع. واود ان اشكر السيد وائل الجعنيني الذي يبذل جهودا حثيثة للمحافظة على مركز الزوار نظيفا ويطوف المواقع السياحية في المحافظة لرفع سوية خدماتها.
وجود شخص منتمي مخلص عملي ومحترم مثله ضرورة لكل موقع سياحي لكي نطور الخدمات ونرفع من سوية جاهزية المواقع.
التراث غير المادي هو الهوية التراثية الثقافية للمجتمع ويزخر الاردن بتراث ثقافي يُغني معرفة الزائر ويرفد الهوية الثقافية بالتنوع. واجبنا جميعا ان ندعم هؤلاء الشباب المبادرون وننقل هذه المبادرة الرائدة للمناطق السياحية الاخرى على امتداد الوطن لخلق فرص عمل مستدامة وتجويد المنتج السياحي الثقافي واغناء تجربة السائح بتقديم بعض مما لدينا.