أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةالأردنغزةفلسطينمنوعات

الحسيني ” نثمن موقف الملك عبدالله المشرف تجاه الفلسطينيين ورفضه للتهجير”

اديب جوده الحسيني-فلسطين
اديب جوده الحسيني-فلسطين

صحيفة المنتصف

قال أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس، السيد  أديب جوده الحسيني، إن الشعب الفلسطيني يثمن عاليا ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من جهود ورعاية ودعم ومساندة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على رفضه ورفض المملكة الأردنية الهاشمية لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وأضاف الحسيني، في حديث لـ الزميلة »الدستور» الأردنية، أن مواقف جلالته معروفة لدى الجميع، لافتا إلى تمسك الأردن بقيادة جلالته إلى الدعوة لوجوب إيجاد سلام عادل ودائم وشامل على أساس حل الدولتين.

وأشار الحسيني إلى أنه يلتقي سنويا بوفود كثيرة من مختلف دول العالم، قادمة إلى كنيسة القيامة في القدس، حيث لا تغيب المواقف الأردنية عن الحديث مع هذه الوفود، وخاصة جهود المملكة، بتوجيهات جلالته، في ترميم كنيسة القيامة على نفقته الخاصة، إلى جانب اعتنائه بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال الحسيني: «كفلسطينيين نعلم علم اليقين ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله من جهود كبيرة واتصالات مكثفة مع زعماء الدول العربية والإسلامية والأجنبية ليقوم بحثهم على ضرورة دعم بلادهم للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وحثهم أيضا على ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف الاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها من أراضيهم».

المنتصف / كنيسة القيامة /اديب الحسيني
المنتصف / كنيسة القيامة /اديب الحسيني

وأضاف أن جلالته ينادي على الدوام في كافة المحافل الدولية لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وأن الشارع الفلسطيني يثمن ذلك ويتغنى دائما بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة من أجل نيل شعبنا حقوقه المشروعة.

وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكثف الجهود عربيا ودوليا من أجل دعم الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه، ويرفض تهجيره، ويطالب بضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأضاف: «منذ الاعتداء الآثم على غزة وجلالة الملك عبدالله الثاني يجري الاتصالات والمباحثات مع زعماء الدول العربية والعالم ويحثهم على ضرورة إيجاد مسار للسلام العادل والشامل في فلسطين والتدخل العاجل لوقف حمام الدم والإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية. ونحن نعلم يقينا أن المملكة الأردنية الهاشمية هي أول من رفض مقترح ومخطط الرئيس الأمريكي بتهجير فلسطينيي غزة هاشم من أراضيهم إلى دول مجاورة منها الأردن الشقيق، حيث رفض جلالة الملك هذا المقترح مؤكدا للعالم أجمع أن غزة هي أرض الفلسطينيين ومن المستحيل تهجير صاحب الأرض من بيته وأرضه ومسقط رأسه».

وأكد الحسيني: «أنا على يقين بأن موقف جلالته ليس بالغريب، فالعائلة الهاشمية العربية الأصيلة الشريفة لها تاريخها العظيم والطويل في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومساندته في سبيل تحقيق حلمه التاريخي في تحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس، ولن يغيب مشهد جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين حفظهما الله وهما يقومان بإنزال المساعدات الإنسانية بأياديهما من الطائرات الأردنية الباسلة والتي حلقت في سماء غزة في ذروة الحرب، حيث أشرف الهاشميون بأنفسهم على إنزال هذه المساعدات للشعب الفلسطيني، كما لا ينسى الشعب الفلسطيني توجيه جلالة الملك بإدخال الطواقم الطبية وإقامة المستشفيات الميدانية وتعزيز الخدمات الطبية والصحية لتقديم الخدمات والرعاية اللازمة للمواطنين الغزيين المكلومين».

وعبر الحسيني عن شكره للأردن ومواقفه الإنسانية، قيادة وحكومة وشعبا، مشيرا إلى أن مواقفهم مشرفة على مر العصور.

المصدر : المنتصف+ الدستور الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no