رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ختام جلسة مجلس الوزراء اليوم:
صحيفة المنتصف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “اسرائيل تتبنى الإطار الذي عرضه مبعوث الرئيس ترامب ستيف ويتكوف لوقف مرحلي لوقف اطلاق النار في فترة رمضان وعيد الفصح (اليهودي) . نحن متوافقون تماما مع الرئيس ترامب وادارته”.
واضاف نتنياهو “وفقا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل فإن في قبضة حماس 59 مختطفا بضمنهم 24 -على اقصى حد- على قيد الحياة وما لا يقل عن 33 شهداء. نحن لا نتنازل عن اي منهم ونحن عاقدو العزم على اعادتهم جميعا الى ديارهم.”
كما بين نتنياهو ” وفق مقترح ويتكوف، فإن في اليوم الاول من الاطار يتم تحرير نصف عدد المخطوفين بدفعة واحدة وفي نهاية الاطار، اذا ما تمت الموافقة عليه، سيتم تحرير بقية المخطوفين وعلى دفعة واحدة كذلك.
اقترح ويتكوف تمديد وقف اطلاق النار، بعد ان خلص الى انطباع، بان ليس هناك حاليا امكانية للجسر بين الموقفين الاسرائيلي والحمساوي بالنسبة للمرحلة الثانية وان الامر يتطلب المزيد من الوقت لتحقيق فرص توافق.
بل وذهب الى تعريف مقترحه بانه ممر للمفاوضات على المرحلة الثانية. إسرائيل مستعدة لذلك.
واكد نتنياهو “واود ان اوضح شيئا على عكس الادعاءات التي اسمعها من المحللين في الاستديوهات، فإن اسرائيل ليست المخطئة فيما انتهكت حماس الاتفاق في المرحلة الاولى مرارا وتكرارا.
لن تكون هناك وجبات مجانية. إذا ظنت حماس أنها تستطيع الاستمرار في وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون أن نحصل على رهائننا، فهي مخطئة بشدة.
واشار “وبعد انتهاء المرحلة الأولى، وبالنظر إلى رفض حماس لإطار ويتكوف، قررنا – في مناقشة الليلة الماضية – أنه اعتباراً من صباح اليوم، سيتم منع دخول البضائع والإمدادات إلى غزة.
ويجب التأكيد: حماس تتحكم حالياً في جميع الإمدادات والبضائع المرسلة إلى قطاع غزة. إنها تستغلّ سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم، وتحول المساعدات الإنسانية إلى ميزانية لتمويل الإرهاب الموجه ضدنا. ولن نرضى بهذا بأي حال من الأحوال.
كما اوضح نتنياهو “إذا استمرت حماس في التمسك بموقفها ولم تفرج عن مخطوفينا، فستكون هناك عواقب إضافية، لن أدخل في تفاصيلها هنا.
حتى الآن أعدنا 196 مخطوفا وأذكركم بأنه في بداية الحرب كان هناك من يشك في قدرتنا حتى على إعادة مخطوفا واحدا فحسب.
ومرة أخرى – نطالب بالإفراج عن جميع رهائننا، سواء الأحياء أو الشهداء.
وفي ختام حديثه قال نتنياهو “نحن ملتزمون بذلك. وأنا ملتزم بذلك. وبعون الله، لن نتوقف ولن نصمت حتى نحقق ذلك.”