صحيقة المنتصف
أجبرت السلطات الإسرائيلية، السبت، مقدسياً في مدينة القدس ونجله على هدم منزليهما قسرًا في مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة (غير حكومي) أنّ “بلدية القدس” الإسرائيلية أجبرت المواطن محمد أبو تركي وتجله، على هدم منزليهما في بلدة جبل المكبر، جنوبي القدس المحتلة.
وأشار المركز أنّ المنزل موجود منذ عام 2013، حيث فرضت البلدية الإسرائيلية مخالفات باهظة على المنزلين منذ بنائهما.
ويسكن في المنزلين 10 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال.
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس لهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، ستكون التكاليف باهظة.
ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.