أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الأردنسلايدرعربي دولي

الملك عبدالله :،يحذر من “كارثية” ضم غور الأردن

الملك عبدالله بن الحسين /المنتصف
الملك عبدالله بن الحسين /المنتصف

صحيفة المنتصف

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من تداعيات “كارثية” حال إعلان إسرائيل ضم غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمسك بلادها بحل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في برلين، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة، بدأها العاهل الأردني إلى ألمانيا، الإثنين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت المنتصف نسخة منه.

وعن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ضم مناطق غور الأردن في الضفة الغربية إليها، قال الملك عبد الله: “إن خطوة كهذه سيكون لها أثر مباشر على العلاقات بين الأردن وإسرائيل، وإسرائيل ومصر”.

وشدد على أن هذا “لن يوفر الظروف المناسبة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “تصريحات مثل هذه لها أثر كارثي على أية جهود للمضي قدما في حل الدولتين”.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن نتنياهو عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، إلى إسرائيل إذا فاز في الانتخابات العامة التي بدأت صباح الثلاثاء.

من جانبها، لفتت ميركل إلى أن “المباحثات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط”، مؤكدة التزام ألمانيا الواضح بحل الدولتين.

وبشأن تصريحات نتنياهو، قالت ميركل إن حكومتها “ملتزمة بحل ينطلق من مفاوضات تسوية سلمية دولية، تستند إلى حل الدولتين”.

وأكدت أن “أي نوع من إجراءات ضم الأراضي سيضر بعملية السلام ولن يساعد، ونحن لا نوافق على مثل هذه السياسات”.

وأضافت المستشارة الألمانية: “تحدثنا أيضا عن الأوضاع في سوريا، ونتشارك في رؤيتنا حول الحاجة بشكل أساسي إلى عملية سياسية”، وفق المصدر نفسه.

وأردفت “يبدو أننا كنا على مقربة من تشكيل لجنة دستورية تحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب إطلاق عملية سياسية تهيئ البيئة المناسبة للعودة المحتملة للاجئين من دول المنطقة مثل لبنان والأردن وأيضا تركيا. هذا أمر مهم جدا لتلك الدول”.

ونوهت بأن المباحثات تناولت الملف الإيراني، مشيرة إلى وجهة النظر الأوروبية المتمثلة في أن “خطة العمل الشاملة المشتركة قد تكون نقطة أساسية علينا العودة إليها”.

واستدركت: “لكن هناك أعباء إضافية تسببها إيران، كبرنامج الصواريخ البالستية، والنشاط الإيراني في سوريا، وانخراطها عسكريا هناك، وعلينا بالطبع مناقشة عدد من الأمور الأخرى”.

وعقب زياته غير محددة المدة إلى ألمانيا، يتوجه ملك الأردن إلى نيويورك، حيث يرأس وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى