أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةوفيات

وفاة آخر اميرة من العائلة الملكية الهاشمية في العراق

وفاة آخر اميرة من العائلة الملكية في العراق

الأميرة بديعة بنت على -المنتصف
الأميرة بديعة بنت على -المنتصف

صحيفة المنتصف

توفيت الأميرة بديعة بنت الملك علي، وزوجة الشريف حسين بن الأمير علي ؛ وشقيقة الوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله بن الملك علي.

ووالدة السياسي العراقي الشريف علي بن الحسين، وآخر أميرات الأسرة الملكية الهاشمية العراقية.

وقد انتقلت الى رحمة الله الأميرة المرحومة بديعة بنت الملك علي في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ100 عام ظهر هذا اليوم السبت 9-5-2020
إنا لله وإنا إليه راجعون

على وقع تسارع الأحداث وحصار الملك واسرته، توصلت العائلة الملكية بعد مداولة مرتبكة بانه لامانع لديهم من الرحيل من البلد إذا كانت رغبة قادة الحركة ذلك.

اشتد الرمي على القصر، وشعرت العائلة الملكية بحصار ينذر بالموت. فيما كان العقيد الركن عبد السلام عارف يذيع البيانات المتتالية للحركة ويدعو الناس لمؤازرة النظام الجمهوري الجديد بصد هجوم القطعات الموالية للنظام الملكي والهجوم على ما تبقى من معاقله.

وعند الساعة الثامنة صباحا اعلن الملك استسلامه وطلب منه الخروج مع من معه، ودخل بعض الضباط المهاجمين إلى القصر لاستقبال الملك وعائلته، وخرج مع الملك كل من الأمير عبد الاله وامه الملكة نفيسة جدة الملك والأميرة هيام زوجة عبد الاله، ثم الأميرة عابدية اخته، والوصيفة رازقية وطباخ تركي واحد المرافقين واثنان من عناصر الحرس الملكي.

خرج الجميع يتقدمهم المقدم محمد الشيخ لطيف، والعقيد طه والنقيب مصطفى عبد الله الذي كان متوترا وبعض الضباط الاخرين. وبعد تجمع الاسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار النقيب عبد الستار العبوسي الذي كان في هستيريا والمعروف عن هذا الضابط انه كان مريض نفسياً منذ كان في الكلية العسكرية بدون أي اوامر من الضباط الارفع رتبة والذي كان بمعيتهم، وهو في خلف الجمع ومن ثم تلاه بقية الضباط ظناً منهم انه كمين لهم فأصبحت العائلة المالكة في وسط النيران ولم يكن قتل العائلة المالكة من قبل بقية الضباط ومنهم عبد الستار لم يكن متعمداً وانما دفاعاَ عن النفس وقد اصاب الملك في مقتل برصاصتين في رأسه ورقبته واصيب الأمير عبد الاله في ظهره ثم لفي حتفه هو الآخر وتوفيت على الفور الملكة نفيسة والأميرة عابدية وجرحت الأميرة هيام في فخذها. وتذكر بعض المصادر بان حادث إطلاق النار جاء بطريق الخطا من قبل الحرس الملكي الذي رد عليه المهاجمون وكانت العائلة الملكة في منتصف خط الرمي. وتذكر مصادر أخرى بان حالة الحماس والارتباك حملت بعض الضباط من صغار الرتب من غير المنضبطين ومن ذوى الانتماءات الماركسية بالشروع بإطلاق النار.

وتوفي أحد عناصر الحرس الملكي بعدة طلقات نارية صرعته فوراً، وجرحت الوصيفة رازقية، وقتل الطباخ التركي، وقتل أحد افراد المرافقين في المكان ذاته. واصيب وقتل عدد من ضباط ومراتب الحرس الملكي.

ومن القوة المهاجمة اصيب النقيب مصطفى عبد الله بطلقة نارية بصدره، والنقيب حميد السراج، وقد أصابته طلقة نارية في كعب قدمه، وسقط ضابط صف برتبة رئيس عرفاء قتيلاً من المهاجمين، أما الأميرة هيام فقد تم اخلائهما إلى المستشفى الملكي لمعالجتها ومعها الوصيفة رازقية حيث شفيتا من جراحهما.

وتم نقل الجثامين إلى دائرة الطب العدلي في المستشفى المدني في الباب المعظم حيث ووريت جثث النساء في المقبرة المجاورة. واحيل باقي الجرحى إلى مستشفى الرشيد العسكري عدا جثة الأمير عبد الاله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع في نفس المكان الذي اصدر اوامره باعدام الضباط الاربعة الوزراء في ثورة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941.

وفي مستشفى الرشيد العسكري حيث نقلت جثة الملك إلى إحدى غرف العمليات، للتحقق من وفاة الملك. وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد، وأنزلت فيها الجثة واهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات الفارقة معها لتدل على مكانها فيما بعد، ثم تم نقل الجثة بشكل خفي ودفنها في المقبرة الملكية في الاعظمية في مكان خفي يقال تحت إحدى الممرات خوفا من الغوغاء والعابثين من نبش القبر !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى