أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

أذكى ملوك العالم وأكثرهم حبا لشعبه..بقلم مزيد العرمان

الصحفي مزيد العرمان -المنتصف
الصحفي مزيد العرمان -المنتصف

صحيفة المنتصف

 لقد أظهرت المقابلة التي أجريت مع جلالة الملك عبد الله الثاني من قبل مجلة دير شبيغل الألمانية مدى براعة جلالة الملك وحكمته وبعد نظره وقدرته على إفادة العالم في مواجهة التحديات التي تواجه العالم برمته خصوصا في ظل جائحة كورونا التي اقضت مضاجع العالم وادت إلى اغلاقات كبيرة لم يشهد العالم لها مثيل وتميز الأردن خلال هذه الجائحة بالذكاء في تعامله مع معها فقد اثبتت الإجراءات التي قامت بها الدولة الأردنية والتي يقودها جلالة الملك بحنكة وذكاء ان التعامل مع الازمات يحتاج إلى ذكاء من نوع متفرد وهي في الحقيقة ركيزة اردنية وطبع في الذكاء ثابت ومتميز في القيادة الهاشمية مع جميع التحديات التي تواجه الأردن واليوم ما يختلف في هذه الجائحة انها تواجه الجميع خطر لا يستثني احد ابدا ولا يميز بين شعوب الأرض على اساس العرق او اللون او الدين خطر يواجه الجميع، ولذلك يؤكد جلالة الملك في كل لقاء او اتصال ضرورة تكاتف الجهود الدولية وتوحيدها في مواجهة كورونا كما أنه من الضروري رسم سياسات عالمية تتوحد فيها جهود المنظمات والمؤسسات العبارة للحدود لضمان سلامة الشعوب وصحتها اليوم وفي كل يوم تبرز الرسالة الأردنية الإنسانية ان العالم بانسانيته يحتاج إلى التكاتف والتلاحم من أجل الحفاظ على السلامة والصحة العالمية، فلا بد من ان تعاد صياغة العولمة صياغة جديدة تضع في الاعتبار كل التهديدات العالمية الكبيرة والصغيرة مع ضرورة التصدي لكل التجاوزات ضد الشعوب وحقها في الحياة كما هو الحق للجميع في حياة كريمة ودولة حامية. ولا بد أيضا من إعادة صياغة الأمم المتحدة واخذ دورها التوسع والأمل في حماية الشعوب والعالم وتكاتف كل دول العالم لإيجاد التكافل والتظامن العالمي. وهنا في لقاء جلالته الذي أشار إلى خطورة الخطوات الإسرائيلية التي ستجعل من المواجهة بين الأردن وإسرائيل ضرورة حتمية في ظل التعنت الاسرائيلي وعدم الالتفات إلى المصلحة الأردنية وخطورة الوضع الذي يتفاقم بسبب اطماع الحكومة اليمنية المتطرفة في إسرائيل التي تستغل ما يمر به العالم من تهديد انشغل به الجميع وأصبح مواجهة خطر وباء كورونا أولوية عالمية فكل دولة انغلقت على نفسها وتواجه الوباء بكل امكاناتها في حين ان الدولة العبرية غارقة في اطماعه وتوسعها على حساب الشعب الفلسطيني ودون اي حساب للدول المجاورة التي ترى بالتوسع الاسرائيلي عدوانا عليها خصوصا الأردن. لذلك لا بد أن يلتفت حكام العالم إلى صوت جلالة الملك وحكمته لتجنيب العالم والشرق الأوسط ايا اخطار وحروب فوحدة المصير أمام التهديدات العالمية فرصة للعالم بأن يكون جادا في حل خلافاته واعطاء الشعوب حقها في الحياة والدولة خصوصا الشعب الفلسطيني وانتباه العلم إلى ضرورة العمل على توحيد الجهود الدولية في دفع الأخطار ومعالجتها كاملة. اليوم الأردن بقيادة جلالة الملك اثبت ان عظمة الشعوب بما تمتلك من قيادة حكيمة فذة تحب شعبها والشعب يحب من يحكمه ويستمتع إلى صوته الخير في القيادة الهاشمية ينبع من أصل رسالة الإسلام التي تدعو إلى سلامة العالم والحفاظ عليه وعلى حريته وتحقيق الأمن والسلم ومعاملة الأفراد والجماعات على اساس صون حقوقها في الحياة والدولة بعيدا عن الجوع والحروب والكوارث الأردن دولة صغيرة كانت وما زالت كبيرة بقيادتها الهاشمية الفذة الحكيمة وشعبها العظيم الذي يحب قيادته ودولته ملك عظيم وشعب عظيم هذا ما يميز الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى