أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةغزةمنوعات

قيادي بحماس” لدينا 30 ضابطا إسرائيليا والسنوار يمارس عمله قائدا للحركة”

الحكومة الإسرائيلية "تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى

قيادي بحماس: لدينا 30 ضابطا إسرائيليا والسنوار يمارس عمله قائدا للحركة

يحيى السنوار - المنتصف
يحيى السنوار – المنتصف

صحيفة المنتصف

قال مصدر قيادي بحماس إن “زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”…
أشار مصدر قيادي في حركة حماس، لصحيفة “العربي الجديد”، إلى أن الحكومة الإسرائيلية “تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى”.ونفى المصدر، في حديثه لـ”العربي الجديد”، صحة ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “حماس اقترحت إطلاق سراح 20 أسيرا فقط بدلا من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيرا خلال جولة مفاوضات القاهرة”، موضحا: “تبع ذلك الزعم، خروج تقارير صحافية عبرية تشير إلى أن من تبقّى من الأسرى على قيد الحياة، لا يتجاوز العشرين أسيرا، وهو مخالف للواقع”.وقال القيادي بحماس إنه “لا يمكن بالطبع تحديد عدد الأسرى الأحياء بدقة، ولكن المؤكد أنه أكثر من الأرقام التي يجري تداولها في الإعلام العبري”. وكشف عن أن “لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية”.
وشدّد على أن “هؤلاء تحديدا في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنبا لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة، وأن جزءا كبيرا من الموقف الغاضب لممثل الجيش الإسرائيلي في وفود التفاوض بشأن الأسرى، اللواء احتياط نتسان ألون، يعود إلى حالة التراخي ربما التي يلمسها من جانب نتنياهو تجاه هذا الملف”. وشدد على أن “السبيل الوحيد لتحرير الاحتلال أسراه، هو المفاوضات الجادة التي يتبعها التزام كامل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار”.وكشف القيادي في الحركة أن “معاودة الاحتلال حملته العسكرية في الشمال والوسط، بعدما أعلن في السابق إجهازه على المقاومة هناك، يرجع لإدراكه عدم صحة ما زعمه سابقا”، مشددا على أن “المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكّم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات”.وقال المصدر إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار “ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”، قائلاً إن “الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”، مؤكداً أن السنوار “يمارس عمله قائداً للحركة في الميدان”.وقال المصدر إن السنوار “تفقّد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”. وأضاف أن “المداولات التي جرت أخيرا بين قيادة الحركة في الداخل والخارج -دون أن يوضح طبيعتها- أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد خلالها بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال”.في المقابل، أكد القيادي أن الحركة “تتعاطى طوال الوقت بشكل جاد مع الطروحات كافة الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، معتبرا أن “الإدارة الأميركية كشفت عن وجهها الحقيقي خلال جولة المفاوضات، بكونها طرفا أصيلا في الحرب على القطاع وليس وسيطا”.
وقال: “منذ انتهاء تلك الجولة، وهي تستشيط غضباً بعدما فشلت عبر محاولات الضغوط كافة لإجبار المقاومة على القبول بشروط استسلامية لمصلحة حكومة الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون التزامات حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني”. ونفى المصدر تعرّض الحركة لضغوط من الوسيطين المصري والقطري، مؤكدا أن “مواقف القاهرة والدوحة جاءت متفهمة لمطالب المقاومة وشروطها”.
مقابل ذلك، تحدثت مصادر فضّلت عدم تحديد هويتها، لـ”العربي الجديد”، أن “هناك مقترحات في الوقت الراهن تتعلق بإجراءات الاستعدادات الخاصة بعملية الاجتياح البري الإسرائيلي المرتقبة لرفح، من بينها طرح أميركي إسرائيلي، قالت إنه يأتي للتعاطي مع المخاوف المصرية من عملية مواجهة مرتقبة مع النازحين حال بدء العملية الإسرائيلية”. وأوضحت المصادر أن المقترح “يتضمن تجهيز قوات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، بحيث يجري إدخالها إلى القطاع بالتزامن مع بدء العملية، وتتمركز بمحاذاة الشريط الحدودي مع مصر، لتكون بمثابة فاصل يحول دون أن تكون القوات المصرية في المواجهة مع الغزاويين الذين يحاولون النزوح تجاه الأراضي المصرية”.ولفتت إلى أن “تلك القوات التي ستكون تبعيتها لرئيس الاستخبارات في السلطة اللواء ماجد فرج، ستحظى بحماية وتنسيق إسرائيلي، بحيث لا تستهدفها القوات الإسرائيلية وقت الهجوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى