أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

الدولار أول مداميك أمريكا المنهارة.. بقلم أسعد العزوني

الدولار أول مداميك أمريكا المنهارة.. بقلم أسعد العزوني

اسعد العزوني
المنتصف / الكاتب الاردني اسعد العزوني

صحيفة المنتصف
معروف أن الدولار الأمريكي هو العملة العالمية الوحيدة التي تخلو من رصيد الذهب الذي يغطي بقية العملات في العالم ويدعمها،وبات رصيده الأوحد كلمتان فقط هما:” IN GOD WE TRUST” ،أي بالله نثق،وتم تدعيمه بالقوة والعنجهية الأمريكية وفرض بواسطة ال “B52″،وأصبح عملة الشرق والغرب.
هذا ما أدى إلى تربع أمريكا على عرش العالم بإمتلاكها الدولار الورقي ومنطق القوة من خلال ال”B52″ولذلك فإننا نرى المطابع الأمريكية الخاصة بطباعة الدولار لا تتوقف ،ولا تكلف الورقة الواحدة أكثر من سنت واحد ،ومع ذلك يضعون عليها أرقاما متفاوتة لقيمتها وفرضها على العالم،تماما كما ان الآلة العسكرية الأمريكية لا تتوقف عن القتل والتدمير.
الدولار بالنسبة لأمريكا خط أحمر ،ولم تسمح لأحد بتجاوزه ،ولعل احد أسباب غزو العراق وتدميره هو نية الرئيس العراقي صدام حسين ،التخلص من الدولار كعملة نفطية وتجارية ،وهاهم يتخلصون من رئيس وزراء العراق السابق د.عادل عبد المهدي ،لأنه عقد إتفاقيات تجارية مع الصين تحت مسمى برنامج إعادة الإعمار مقابل النفط،وأن يتم إستبعاد الدولار من التبادل التجاري،ولا يغيبن عن البال أن موجة كورونا الأمريكي ،التي ضربت إيطاليا الأوروبية أولا بعد الصين،كانت بسبب تقارب إيطاليا مع الصين على غرار ما فعله العراق.
اليوم تتلقى أمريكا ضربة هي الأقسى في تاريخها منذ أن مارست حرب إبادة جماعية ضد سكان أمريكا الأصليين من هنود حمر وزنوج،وتتمثل هذه الضربة القاضية بإنقلاب كل من الصين وروسيا والهند على الدولار الأمريكي وشطبه من سلة العملات ومن التبادل التجاري،وهذا يعني البدء بتنفيذ خطة ما بعد كورونا بخصوص النظام العالمي الجديد متعدد الأطراف،وإزاحة أمريكا عن سدة حكم العالم بالبلطجة والنهب والسلب،ولا ننكر ان ذلك سيتحقق بمشاركة يهود الذين يتفنون في صناعة الإمبراطوريات والتعلق بها كقراد الخيل لمص دمائها،ومن ثم يتخلصون منها بعد التشبيك مع أخرى،كما كان عرب الجاهلية يفعلون صباحا ،إذ يصنون تمثالا من التمر ويصلون له ،وعند الظهير يلتهمونه لسد جوعهم .
هذا يعني أيضا باي باي أمريكا ،فقد أنجز ترمب المهمة التي تم تكليفه بها من قبل حكومة العالم الخفية ،وتصبحون على تفكيك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no