أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
وفيات

اسطورة الكرة العراقية أحمد راضي في ذمة الله

اسطورة الكرة العراقية أحمد راضي في ذمة الله

احمد راضي -المنتصف
احمد راضي -المنتصف

صحيفة المنتصف

توفي الكابتن العراقي  احمد راضي متاثرا بفيروس الكورونا .

وتأتي وفاة أحمد راضي بعد أسابيع قليلة على وفاة اللاعب الدولي السابق علي هادي، أثر إصابته بفيروس كورونا.

يذكر أن راضي يعتبر من أساطير الكرة العراقية، وصاحب الهدف العراقي الوحيد في تاريخ بطولة كأس العالم، والذي جاء في مرمى بلجيكا بـمونديال 1986 الذي أقيم في المكسيك.
اسكنه الله فسيح جناته ولعائلته واحبته الصبر والسلوان. ندعو من الله ان يرفع عنكم هذا الوباء ايها الاخوة والاخوات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قبلــة على جبين الرّاحل أحمــد راضي

    نَضَبَ المِدادُ و جَفَّتِ الأقـلامُ
    …….. و تَبَخَّــرَتْ بذُهولِها الأحـلامُ
    ذَبُلَـتْ أفـانينُ الرَّجـاءِ وَداعةً
    ……. أقْعى الطُّموحُ و أَحجمَ الإلهامُ
    عصفتْ بدربك للهمومِ مزاعـمٌ
    …… خَطـلَ البيانُ وعشعشَ الإبهـامُ
    فبكلّ قلبٍ غايةٌ محمومةٌ
    ……….. و لكل نهـجٍ قبلـةٌ و إمـــامُ
    إلاّ مَدانا شطَّ عن سِفْـرِ المنى
    ……. شَبَــحَ الغُـروب تلفُّنـا الأوهـامُ
    ظِلُّ الغريبِ يسوقُنا نابَ الرَّدى
    ……… و تظـلُّ تَصنَعُ طيشَـنا الآلامُ
    كلٌّ يُسَوِّقُ للضَّياعِ أَحاجِيـاً
    ……. تَنْمُو الشُّكُــوكُ و تَنبتُ الآثــامُ
    أنا لا ألومكَ إذْ رَحلْتَ مُبكِّـراً
    ……. فالأرضُ جَوْرٌ فِتنَـةٌ و خصامُ
    رحل الزّمانُ الحلوُ طَيَّ نَوازلٍ
    ……..حَـدَبَ النخيـلُ و دُكَّتِ الأعلامُ
    أولى لِقامَتِكَ الرّحيلُ كَرامةً
    ……….. فبكلِّ شِبـرٍ لوعةٌ و ظـلامُ
    و بكلِّ حُـرٍّ حَسرةٌ عُمقَ الأسى
    ……… و بكلِّ روحٍ غصّةٌ و ضِرامُ
    دعها لدودِ الأرضِ ينخرُ رمسَها
    ………. تنعى أساهـا دمعـةٌ و حطامُ
    لا شيء يدعو للحياة بأرضنا
    …… نَخْـبَ انطفائك ترقُصُ الأقـزام
    من إمعاتِ مُسوخها أعلاجِها
    ..;…. خسَّ الحليبُ و شاهت الأرحامُ
    أبناء أشباه الرّجال تمنطقوا
    ……… تلك القُـرود قوامها الإحجـامُ
    و مُرَقَّشٍ بشعِ الوضاعةِ أبرصٍ
    ………. ســمٌّ يلـُـوحُ بنــابهِ و زؤامُ
    من حقدِ أرولَ نافِـخٍ نيرانَها
    ………. فكـرَ المقابرَ ينتمي و ينــامُ
    يذكي أوارَ الحقـد مِحْوَلَّ العَمى
    ………. أقعـى بمُبْلِسِ رأسهِ الإجـرامُ
    من لي بأحمـدَ قد فقدنا فارسٍاً
    ……… ينــدى بروعـةِ خُلقـهِ الإكـرامُ
    أَ هي الكرامةُ أنْ تَموتَ كرامةً
    ………. أو يستبيـكَ منـافقٌ و غــلامُ ؟
    طُوباكَ أحمـدَ قد نَعتكَ شَواهِقٌ
    …….. ضَـجَّ العـراقُ يـَرُودُهُ الإيــلامُ
    و بكتكَ بغـدادُ الحبيبةُ نَجلَهـا
    ………. و بكى عليك نخيلُها و يَمـامُ
    ودَّعتَ هيّـا حكمـةً أوصيتها
    …. حـبَّ العـــراقِ فريضةٌ و وسـامُ
    آمنتَ بوصلةَ النخيـلِ خريطةَ
    …… و على الضّلوعِ سكينةٌ و سلامُ
    ضجَّ العراقُ برافديه و أهلهِ
    …….. نصَبوا المآتمَ لوعـةً و أقامـوا
    عذراً أبا هيّـا فَخـــاوٍ كَفُّنــا
    ….. حتى الكـلامُ مصيبةٌ و حــرامُ
    ظلّتْ بأسرِ العابثينَ حياتُنـا
    ….. مَسَخوا الحياةَ فماتَتْ الأحـلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى