أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
غزة

الطالب حجازي يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض النباتات

الطالب حجازي يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض النباتات

مصطفى دوحان -المنتصف
مصطفى دوحان -المنتصف

صحيفة المنتصف
غزة من مصطفى دوحان –يترعرع الأطفال اليوم في عالم ينتشر الذكاء الاصطناعي في كافة أرجائه، حيث تحدد الخوارزميات المعلومات التي يرونها، ومواكبة للتطور الذي يشهده العالم، في الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي أمرا واقعا في عصرنا الحالي، حيث بدأت العديد من المجالات في الاعتماد عليها كونها توفر مزيدا من الخيارات والتسهيلات للمستخدمين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، حيث دخل في مجال الزارعة.
الطالب محمد حجازي الذي صمم تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي على الانترنت، هوسه في الزراعة واستكشاف النباتات والآفات التي تضرها جعله يصب كل اهتمامه في هذا المجال.
أصبح عمل المزارع في كشف الآفات التي تضر النباتات سهلاً للغاية، فيعمل هذا البرنامج بإخطاره بالأمراض والآفات التي قد تهدد أي صنف من المحاصيل الزراعية، مما يسهم في درء المخاطر، وتوفير الوقت والمال.
يقول محمد حجازي، طالب في المرحلة الثانوية، شاركت في مسابقة الذكاء الاصطناعي أنا وثلاثة من زملائي، وهم كريم القصاص وجهاد لمدلل وياسين زعرب، التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم في غزة، وشاركت بفكرة حماية النباتات، وهي كشف امراض النباتات التي تضر بالإنسان، وكان سبب اختياري لهذه الفكرة هو اني من عائلة مزارعة وشغفي بالزراعة والنباتات هو الذي دفعني الى تقديم هذه الفكرة كنموذج للعمل عليه.

الطالب حجازي -المنتصف
الطالب حجازي -المنتصف

وأضاف حجازي، لـ “المنتصف“: “التطبيق مازال نموذج تجريبي واستخدمن أوراق الحمضيات كبدية لتجربة، ولأن فلسطين تشتهر بالحمضيات، ومن ثم بدأنا بإدخال المعلومات على تطبيق الذكاء الاصطناعي، وادخلنا الصور لأوراق حمضيات سليمة وغير سليمة، وبهذا يعمل التطبيق على معرفة الأوراق السليمة والغير سليمة دون تدخلنا، منوهاً الى ان التطبيق مازال في مرحلة التجربة”.
وأشار أنه واجهتنا عدة مشاكل في العمل على البرنامج، وساعدنا في حل هذه المشاكل مدرس التكنولوجيا الأستاذ سامي أبو عاذرة، وتوجهنا أيضاً الى وزارة الزراعة لأخذ معلومات أكثر حول الآفات الزراعية وكيفية معالجتها، والأمراض التي تسببها هذه الآفات لجسم الانسان.
وقال أنه حصل على المركز الأول في المسابقة، وينتظر التكريم من وزارة التربية والتعليم، منوها انه ما زال يسعى الى أن يأخذ براءة اختراع لتطبيقه الذي مازال قيد التجربة.
واوضح حجازي، أن طريقة عمل التطبيق بسيطة جداً، لأن التطبيق يتم استخدامه مثل تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، فيتم التعرف على النباتات، من خلال استخدام الكاميرا التي التطبيق، لتصوير النباتات وكشف الآفات المصابة بها، وهل تضر بالإنسان؟؟، وكيف يمكن علاجها والتخلص من هذه الافة، فهذا التطبيق قد تم ادخال جميع المعلومات اللزمة لعمل المزارع.
ويضيف أن التطبيق كان في البداية مثل طفل صغير تنمي مهاراته ومعرفته، بحيث يتم التعرف على نوع النباتات المدخلة وكشف الآفات المصاب بها، وبين أنه في هذه المرحلة بداء بالعمل على تطبيق يحاكي الذكاء الاصطناعي في الكشف عن مخلفات الحروب.
وقال أن عمله سهل جداً فقد صممناه لاستخدام المزارعين، فهو قد يساعد المزارعين بكثير من الأمور، ويوفر عليهم وقت وجهد كبيران، ويوفر الكثر من المال الذي يصرف على الأدوية.
وبرغم الامكانيات الضعيفة في قطاع غزة، مازال اطفالنا يواكبون التطور العلمي والمعرفي حتي هذه اللحظة، ومحمد حجازي أحد النماذج الفلسطينية التي تفتخر بها الأمة، ومازال يسعى لتحقيق حلم طفولته، وهو ان يصبح طبيب، ويعتبر هذه الانجازات التي وصل لها هي مجرد شغف وحب استكشاف لديه في مجال الزراعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى