أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
ثقافةمجتمع المنتصف

إشهار كتاب “العلالي” للكاتب كمال مضاعين في الفحيص

إشهار كتاب “العلالي” لكمال مضاعين في الفحيص

“العلالي” النبع يتحول إلى “حكايات شعبية ساخرة“!

إشهار كتاب "العلالي"- المنتصف
إشهار كتاب “العلالي”- المنتصف

صحيفة المنتصف

احتفل مساء اليوم السبت الموافق ٤/٣/٢٠٢٣ باشهار كتاب “العلالي”، للأستاذ كمال مضاعين، في قاعة مسرح جريس سماوي /مبنى خلدون ابو دية الثقافي. نظم الاحتفال نادى شباب الفحيص تحت رعاية السيد عمر عكروش، رئيس بلدية الفحيص..

يمكن اعتبار “العلالي” ميلادا لجنس الأدب الساخر في الفحيص، والدليل انه يحمل عنوانا فرعيا “حكايات شعبية ساخرة”. أدار الحفل المخرج مصطفى أبو هنود، وتحدث فيه الروائي والشاعر الأستاذ مفلح العدوان الذي اعتبر نفسه “ذاكرة وتاريخا” ابنا للفحيص، وقال إن الكتاب يمكن اعتباره مسلسلا من ٣٧ حلقة، بطلها المكان، ويمكن تحويله إلى دراما تلفزيونية..

المؤرخ د. محمد رفيع قدم قراءة أكاديمية للكتاب، منوها إلى قيمة الكتاب باعتباره توثيقا لتراث ريفي. تحدث د. رفيع عن تطور الفحيص من الناحيتين الاجتماعية والإنتاجية، واقترابها من التمدن، واختفاء نمط الحياة القديمة وطقوسها..

اما المخرج السينمائي حماد الزعبي، فقال ان المؤلف كمال ولد ساخرا، وقد نسج على هياكل شخصيات الكتاب حكايا، بعضها حقيقي، ينتمي إلى التراث الشعبي؛ وقال : عندما كنت أقرأ الكتاب بدا لي كما لو انني أقف امام لوحات جاهزة للتصوير؛ إذ أن الكتاب يوحي للمخرج بمادة خصبة تساعد في التخلص من الجمود الذي يسيطر على الشاشة الصغيرة…

وقدم النائب السابق فخري إسكندر مداخلة تحت عنوان “شاهد عيان”، وقال إن الكتاب لخص الفحيص بالعلالي ؛ لكن نبع العلالي، بالرغم من خصوصية سكانه، ليس هو الحي الوحيد في المدينة، وعدد الأحياء الأخرى وسكانها. وقال إن الكتاب سيشكل مرجعا في المستقبل لكل من يريد الكتابة عن الفحيص.. وتحدث عن الاستقبال الدافئ والاخوي للفحيص للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم عام ١٩٤٨ وكيف اندمج العديد منهم في مجتمع الفحيص.

اشاد السيد عمر عكروش بالكتاب ومؤلفه، ووصفه بالعمل الأدبي القيم؛ وقال إن توثيق الكتاب للماضي الجميل يمكن أن يكون مرتكزا لكي تعرف الأجيال القادمة هذا الماضي وتقديره..

إشهار كتاب "العلالي"- المنتصف
إشهار كتاب “العلالي”- المنتصف

وفي الختام، تحدث الأستاذ كمال مضاعين قائلا : حين نكبر تعيد قلوبنا اكتشاف الماضي، ونسرد حكايات من فاتوا، ونرمم البيوت التي سكنوها ونشم رائحتهم من خلالها.. لكن ذلك يكون أكثر تعبأ وأقل فرحا… وقال :اردت ان اكتب عن قريتي الجبلية، وعن أهلها الذين أمتلكوا حس الفكاهة وهي روح نكاتهم..

هذا وحضر حفل الاشهار جمهور غفير من أهالي الفحيص.. وفي الختام، وزع السيد عمر عكروش والسيد ايمن سماوي، رئيس نادي شباب الفحيص دروع النادي على المكرمين المشاركين، وفي مقدمتهم مؤلف الكتاب..

*”العلالي:حكايات شعبية ساخرة”، كمال مضاعين، الآن ناشرون موزعون /عمان. – ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى