أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الأردنمنوعات

عطاف الرويضان تكشف تفاصيل مثيرة عن نساء البادية الأردنية

عطاف الرويضان تكشف تفاصيل مثيرة عن نساء البادية الأردنية

عطاف الرويضان - المنتصف
عطاف الرويضان – المنتصف

صحيفة المنتصف

روت الإعلامية الأردنية عطاف الروضان، تفاصيل حياة النساء في البادية الأردنية، لتنفي وجود انتهاكات صارخة لحقوق النساء، بالشكل الذي يتم الحديث عنه اليوم.

عطاف الرويضان

وقالت مديرة “راديو البلد” الأردني بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن بيئتها البدوية “ليس لديها هذه النظرة الدونية للمرأة”، مؤكدة أنه “لا يوجد الانتهاك الواضح للنساء بهذه الطريقة التي يتم الحديث عنها في الغرف المغلقة والصالونات والفعاليات”.

معاناة للنساء في الأردن

وأضاقت الروضان “هناك معاناة للنساء ولكن معاناتهن مثل معاناة أي مواطن أردني يزيد عليها أنها امرأة لكن ليس بهذه الطريقة”، مبينة أن “هنالك تمييزا ولكن ليس بهذه الطريقة التي كانت تذكر فيما يتعلق بالانتهاكات”.

تعليم النساء

واستدلت الروضان على ما سبق بقولها: “أنا لم أكن الوحيدة في بيئتي، أيضا البنات في جيلي درسن كما أشقائهن، وبحثن عن وظيفة، فلم يكن هنالك تمييز ولم يكن هنالك مَنْع في الحركة والتنقل لأجل التعليم، بل على العكس كان الرجل في العائلة يفاخر بأن ابنته أكملت جامعة، وفكرة السماح للرجال أن يُكملوا تعليمهم وعدم السماح للفتيات بذلك، أنا في مجتمعي لم أرها”.

النساء في صياغة الرأي

وأضافت “طبعا هنالك حدود وعيب ولكن في ذات الوقت، هذا لا يمنع من أن يكون لهذه السيدة رأي، ومؤثرة في صياغة الرأي، قد لا يؤخذ برأيها في أحيان كثيرة ولكن لا يصادر رأيها”.

المرأة قيادية في العائلة

وتابعت: “لقد ترعرت على أن جدتي امرأة قيادية في العائلة، وجدتها امرأة قيادية في العائلة، وهن سيدات لم يذهبن إلى المدرسة، جدتي كانت في بداية القرن العشرين تذهب إلى السعودية وتمارس التجارة وتعود ضمن قافلة”، موضحة أنها لم تمنع من ذلك كونها امرأة.

جرائم الشرف

ورغم أن الحديث كثر في الأعوام الماضية عن جرائم الشرف في الأردن، إلا أن الروضان تشير إلى أنه “يوجد في الثقافة البدوية قبل القرن العشرين أو قبل ذلك، أول مأوى للنساء في منطقة ماركا، هي إحدى مناطق عمان الشرقية في الأردن، لدى قبيلة الدعجة البدوية كانت الفتاة التي ترغب في الزواج من رجل وأهلها رافضون زواجها منه، كانت تلجأ لشيخ هذه القبيلة وتبقى في هذا المبنى”.

وتقول: “وتبقى الفتاة حتى يأتي شيخ القبيلة يتحدث إلى القبيلتين ويقوم بحل الموضوع”، مضيفة أنه “لم يذكر التاريخ الشفوي البدوي أنه قُتلت امرأة بدوية لأنها أحبت رجلا وهربت معه مثلا. على الأقل التاريخ المحكي الذي أعرفه أنا”.

المصدر: سبوتنيك + RT + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى