أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةعربي

هجوم صاروخي يستهدف قاعدة تستضيف أمريكيين شمال بغداد

– مصدر أمني قال إن 5 صواريخ سقطت في محيط القاعدة.
– الجيش العراقي: لا خسائر في قصف صاروخي على القاعدة الجوية

قذيفة صاروخية /صحيفة المنتصف
قذيفة صاروخية /صحيفة المنتصف

صحيفة المنتصف

أفاد الجيش العراقي ومصدر أمني بتعرض قاعدة جوية تستضيف جنودا أمريكيين إلى قصف بـ5 صواريخ كاتيوشا، الثلاثاء، من قبل مجهولين يشتبه بأنهم مسلحو فصائل شيعية مقربة من إيران، دون وقوع خسائر بشرية.

وقالت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي في بيان مقتضب اطلعت عليه المنتصف ، إنه تم استهداف قاعدة التاجي بصواريخ كاتيوشا دون وقوع خسائر بشرية.

ولم يذكر بيان الجيش مزيدا من التفاصيل.

وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب للأناضول، إن القاعدة الواقعة على بعد 85 كلم شمال بغداد تعرضت إلى هجوم بـ5 صواريخ كاتيوشا. مبينا أن الصواريخ سقطت في محيط القاعدة.

وأشار إلى أن القاعدة تضم قوات مشتركة من العراقيين والأمريكيين وقوات أجنبية أخرى من دول التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وتتعرض قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين فضلا عن السفارة الأمريكية ببغداد إلى هجمات صاروخية متكررة على مدى الأسابيع الأخيرة قتل في أحدها متعاقد مدني أمريكي قرب كركوك شمالي العراق.

وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي، التي تتلقى التمويل والتدريب من طهران، بالوقوف وراء هذه الهجمات التي زادت وتيرتها منذ مقتل فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير الجاري.

وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.

وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولات المتحدة وإيران، وذلك قبل أن تتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية.

وأثار الهجومان الأمريكي والإيراني غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة أمام الولايات المتحدة وإيران.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى