أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

الذكرى الثالثة للحصار..قطر منعة وقوة وسمعة دولية ممتازة..بقلم أسعد العزوني

الذكرى الثالثة للحصار..قطر
منعة وقوة وسمعة دولية ممتازة..بقلم أسعد العزوني

اسعد العزوني
المنتصف / الكاتب الاردني اسعد العزوني

صحيفة المنتصف
بالأمس وفي العاشر من رمضان مرت علينا الذكرى الثالثة للحصار الغاشم، الذي فرضه الأشقياء الحاسدون الطامعون والجشعون على الشعب القطري قبل ثلاثة أعوام ،وتم طرد القطريين من البيت الحرام ومنعهم من أداء مناسك الحج والعمرة أسوة بالمؤمنين من كافة أصقاع العالم،وكانت هذه الخاصية للحصار دليلا أكيدا على أن الحصار فعل إرهاب دول منظم ونواياه مبيتة ،ولكن الله سلّم.
قطر المحاصرة وفي الذكرى الثالثة لحصار الأشقياء تشهد منعة وقوة وسمعة دولية ممتازة،ودبلوماسية نشطة ماهرة في الأداء في المحافل والساحات الدولية ، ويعملون بتوجيهات من النوخذة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد،وقد تحولت قطر بجهود قيادتها وأبنائها إلى دولة منتجة،مع إنها دولة “صغيرة جدا جدا جدا” لكنها أثبتت العكس،أما الأشقياء الذين يحاصرونها فهم”الكبار جدا جدا جدا”،لكنهم أثبتوا بحصارهم لقطر عكس ذلك،فهم ورغم كثرتهم ،ينهارون شقيا بعد شقي ويعلنون إفلاسهم وقريبا سنشهد إنهيارهم رسميا ،لنقلب صفحة جديدة.
السياسة القطرية الحكيمة التي يقودها النوخذة الشيخ تميم ،غمرت دولة قطر وشعبها بالأمن والأمان وبالعز والرخاء ،وتطالعنا كل يوم بإبداع قطري جديد إما على الأرض أو في الفضاء ،في حين أن دول الأشقياء الذين يحاصرونها تعاني من ضنك العيش ،ويلجأ قادتها إلى التقشف على شعوبهم جراء سياساتهم الفاشلة ،التي قادت دولهم إلى الإنهيار،مع إنهم يواصلون نهب خيرات بلادهم ووضع المليارات في بنوك الغرب لتكون بحكم المصادرة ،كما يواصلون البذخ والتبذير غير المحسوب من خلال إستضافة الهابطين والهابطات من المهرجين الذين يعملون تحت يافطة الفن، ودفع رشا لهذا او ذاك،وشراء اليخوت المليارية واللوحات الفنية المليونية،وكذلك الإستثمار في الأندية الرياضية العالمية ،والتعاقد على صفقات الأسلحة بمئات مليارات الدولارات ،علما انه لا ينفذ منها سوى بند العمولات لمن يوقع عليها ،ومعروف من هو المخول بالتوقيع على هكذا صفقات مليارية،بينما شعوبهم تتضور جوعا وتتفشى البطالة في صفوف أبنائها .
كما أسلفنا فإن الشعب القطري يتمتع في ظل الحصار بالأمن والأمان وبالرفاه ،وها هي القيادة القطرية توجه بإعادة القطريين المقيمين في الخارج إبان جائحة كورونا ،وتعمل أيضا على إحضار مواطني دول الحصار على طائراتها وبالمجان،بينما دول الحصار تترك أبناءها عالقين في بلدان العالم،ومن ضمنها دولة قطر المحاصرة .
قطر في ظل الحصار أكرمت المقيمين فيها وساوتهم بقرار أميري وبصوت سمو الأمير تميم بمواطنيها ،في حين ان دول الحصار تهين المقيمين فيها وتضيق عليهم، لإجبارهم على مغادرتها دون ان تدفع لهم حقوقهم،في إنتهاك صريح لحقوق الإنسان،وتحديا واضحا للشرعة الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.
المغردون القطرين في ظل الحصار وعلى وسائل التواصل الإجتماعي يتمتعون بأخلاق رفيعة وأدب جم في تغريداتهم ،ولا ينالون من أعراض دول الحصار ،كما يفعل الذباب الوسخ الذي إنحط إلى أدنى من الحضيض،كما إننا نكتشف يوميا مبدعين قطريين يتفنون في حب وطنهم ،وكيفية التعبير عن ولا ئهم لقيادتهم،أمثال الشاعرة المبدعة “هارد-قطر”التي تتحفنا بين الحين والآخر في تويتر، بقصيدة قصيرة لكنها معبرة تظهر فيها حبها لوطنها وولائها لقيادتها ،بعكس دول الحصار التي إنحط البعض فيها إلى مستوى لا أخلاقي غير مسبوق من خلال المشاركة في دراما هابطة منحطة ،تهين الشعب الفلسطيني وتمجد مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية،مثل مسلسل “مخرج 7″ومسلسل “أم هارون”الهابطين لمستوى كل من له علاقة بهما نصا وسيناريو وتمويلا وتمثيلا .
في الذكرى الثالثة لحصار قطر نرى دولة قطر في صعود مستمر وبوتيرة مسرعة في كافة المجالات،بينما نلمس سقوطا وتساقطا لدول الحصار ،بمعنى أن شرهم إرتد عليهم،ألم يقولوا “من حفر حفرة لأخيه وقع فيها”؟
تشهد الذكرى الثالثة لحصار الأشقياء الغاشم على الشعب القطري ،زخما قويا في العلاقات فوق الأخوية بتوجيهات ملكية وأميرية بين الأردن وقطر ،اللذان انجزا نموذجا نفتقده في علاقات التكامل القائمة على المصالح المشتركة والإحترام المتبادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى