أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
فلسطين

فلسطين تدين تصريحات وزير خارجية إسرائيل حول حرية العبادة بالقدس

يائير لابيد -المنتصف
يائير لابيد -المنتصف

صحيفة المنتصف

أدانت فلسطين، الجمعة، تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بشأن حرية العبادة في مدينة القدس المحتلة.

وفي وقت سابق الجمعة، قال لابيد في تصريح صحفي، إن الحكومة الإسرائيلية “ملتزمة بحرية العبادة للناس من جميع الأديان في القدس، وهدفنا هو تمكين الصلاة السلمية للمؤمنين خلال عطلة رمضان”، مضيفا أن “أعمال الشغب هذا الصباح في الحرم القدسي غير مقبولة، وتتعارض مع روح الأديان”.

وبهذا الصدد، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اطلعت عليه الأناضول، هذه التصريحات “محاولة لتضليل المجتمع الدولي والرأي العام، وللتغطية على الانتهاكات والجرائم ضد القدس ومقدساتها”.

وأضافت الخارجية أن هذه التصريحات “محاولة مكشوفة لامتصاص الغضب جراء العدوان والحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعبنا”.

وأوضحت أن إسرائيل “تمنع الرجال دون سن الخمسين من سكان الضفة من دخول القدس والصلاة في الأقصى، ويتم إغلاق شوارع القدس في وجه المصلين ووضع الحواجز على الطرق لمنع وصول الباصات التي تحمل المصلين”.

كما اتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بـ”إغلاق بوابات الحرم القدسي الشريف، ومنع المصلين من الدخول، واقتحام الحرم وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، وضرب المصلين والمعتكفين فيه بالهراوات بما فيهم النساء والأطفال، إضافة لاعتقال المصلين بعد ضربهم وإصابتهم بجروح والتنكيل بهم”.

وتابعت أن إسرائيل تقوم “بتدنيس الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد القبلي من قبل قوات الاحتلال، وتكسير زجاج نوافذ المسجد الأقصى التاريخية من أجل إلقاء القنابل المشتعلة وقنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين”.

وأشارت الخارجية إلى أن “لابيد يتناسى أنه محتل للقدس وليس من حقه التصرف بها كأنها جزء من دولة الاحتلال”.

وتأتي هذه التصريحات المتبادلة، بعد ساعات على اشتباكات اندلعت في المسجد الأقصى، بعد صلاة فجر اليوم الجمعة، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحاته.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 158 فلسطينيا أصيبوا في الاقتحام، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية شهر رمضان توترا أمنيا ملحوظا، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: الأناضول + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى